الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام علىٰ أشرف الأنبياء والمرسلين محمّد وآله الطيبين الطاهرين.
قال تعالىٰ: ﴿وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّـرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً﴾ (الإسراء: ١١).
وصَف الله – سبحانه – القرآن الكريم بأنَّه كتابٌ متمحِّض في هداية الناس، حيث يقول: ﴿ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىٰ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (البقرة: ٢)، وقد بيَّن هذا الكتاب الكريم الأُسس والضوابط التي وضعها المولىٰ تبارك وتعالىٰ للوصول إلىٰ الهداية، وعلىٰ المؤمن الحقيقي أنْ يسير وفق هذا النظام والبرنامج الإلهي، وجزء مهم منه أنْ يُطبِّع الإنسان نفسه علىٰ التحلّي بكريم السجايا والصفات، فعليه أنْ يبحث عن الخصال الحميدة التي توصله إلىٰ مرضات الله تبارك وتعالىٰ، ويبتعد عن الخصال الذميمة التي توصله إلىٰ غضب القاهر الجبّار.
وعليه، فمن المهم جداً أنْ يحرص الإنسان علىٰ ملازمة القرآن، ومتابعة أحكامه وتطبيقها بشكل دقيق.
تعرَّض القرآن الكريم في كثير من آياته إلىٰ بيان طبيعة النفس البشرية، وإظهار مكامن النفس وخباياها، وذكْر صفاتها الحميدة، كالإنفاق في سبل الله تعالىٰ وكظم الغيض والعفو، قال تعالىٰ: ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّـرَّاءِ وَالضَّـرَّاءِ وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ (آل عمران: ١٣٤)، والرذيلة، مثل كون الإنسان جهولاً وكفوراً وهلوعاً.
من الصفات التي ذكرها القرآن الكريم كون الإنسان عجولاً، حيث قال سبحانه وتعالىٰ: ﴿وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّـرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً﴾ (الإسراء: ١١)، وسنتعرَّض في هذا المقال عن تعريف العجلة المذمومة، وبيان أسبابها، وآثارها، والفرق بين العجلة المذمومة والمسارعة وعلاجها.
تعريفها:
العجلة لغةً: الإسراع، خلاف التباطؤ، قال الجوهري: (والعَجَلُ والعَجَلَةُ: خلاف البطء)(1)، وقال ابن منظور: (العَجَلُ والعَجَلة: السرْعة خِلَافُ البُطْء)(2).
يتبيَّن من التعريف اللغوي لها بأنَّ السرعة مأخوذة في تعريفها، لكن لا يعني هذا أنَّهما مترادفان، والمقصود بهما شيءٌ واحدٌ؛ لوجود فرق بينهما، قال أبو هلال العسكري: (الفرق بين السرعة والعجلة أنَّ السرعة: التقدُّم في ما ينبغي أنْ يُتقدَّم فيه، وهي محمودة، ونقيضها مذموم وهو الإبطاء، والعجلة: التقدُّم فيما لا ينبغي أنْ يُتقدَّم فيه، وهي مذمومة، ونقيضها محمود وهو الأناة)(3).
العجلة اصطلاحاً: عرَّفها الراغب الأصفهاني بقوله: (العجلة: طلب الشيء وتحرّيه قبل أوانه)(4)، وقال عبد الرؤوف المناوي: (العجلة: فعل الشيء قبل وقته اللائق به)(5).
ويتناسب المعنىٰ الاصطلاحي مع المعنىٰ اللغوي؛ فإنَّ طلب الشيء وتحرّيه قبل أوانه يستلزم وجود السرعة في طلبه.
أسبابها:
الأمور التي تدعو الإنسان لطلب الشيء قبل أوانه كثيرة، منها:
أوَّلاً: الشيطان، فهو قرين الإنسان ملازم له في كلِّ آن، وكلّ تصرُّف سيِّئ من الإنسان يكون للشيطان دوراً فيه، وقد أكَّد ذلك بنفسه في محضر الحقّ تبارك وتعالىٰ حيث قال: ﴿قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ (الحجر: ٣٩)، فالشيطان بوسوسته ونزغه وتزيينه يجعل الإنسان يستعجل في أعماله وتصرّفاته وأقواله ممّا يوقعه في المحذور.
فلابدّ للإنسان من أن يتذكَّر ما أمره الله من الاستعاذة به من سوء الشيطان، حتّىٰ يبتعد عنه ويتخلَّص من وسوسته، حيث قال تعالىٰ: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (الأعراف: ٢٠٠).
ثانياً: الجهل، فإنَّ الإنسان في كثير من أمور حياته يزاولها من غير علم وهَدْي، فيدفعه جهله لاستعجال عمل أمور أو الإحجام عنها وهو يجهل عاقبتها وما يعود بالضرر عليه منها، ولا يُعطي عقله فُسحةً للتفكّر فيها.
ثالثاً: الغضب، وهو حالة انفعالية يخرج فيها الإنسان عن حالته الطبيعية المألوفة، فيؤدّي به إلىٰ القيام بأمور غير مدروسة المنهج والنتائج.
وللغضب تأثير كبير علىٰ الإنسان وتصرّفاته حتّىٰ مع أقرب الناس إليه، وهو نتيجة الأفكار الخاطئة التي تُسطير علىٰ الإنسان، فيقع تحت تأثيرها، فيصير عدوانياً عجولاً، يودّ الحصول علىٰ كلِّ شيء وبأيِّ ثمن.
رابعاً: قلَّة التدبُّر والتفكير، لكلِّ نتيجة صحيحة لابدّ من وجود مقدّمات صحيحة تبتني عليها، والعكس صحيح، ومن أهمّ المقدّمات للحصول علىٰ نتائج مُرْضية هي التفكّر والتدبّر والتأمّل في كلِّ خطوة، فقد تحتاج مسألة من المسائل إلىٰ تفكُّر وتدبُّر عميق وفي زمن طويل، وهذا يستصعبه بعض الناس ممّا يؤدِّي به إلىٰ اختصار تلك المقدّمات التي منها التفكُّر، فيُقدِم علىٰ العمل مستعجلاً، وبالتالي تكون النتائج وخيمة، وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: «مع التثبّت تكون السلامة، ومع العجلة تكون الندامة، ومن ابتدأ بعمل في غير وقته كان بلوغه في غير حينه»(6).
خامساً: عدم الصبر، لا يخفىٰ ما للصبر من أهمية في حياة الإنسان، ومن يستعجل الأمور يكون قد ضيَّع الصبر بعجلته.
سادساً: الطمع، فإذا تعلّق الإنسان بأمر يتشبّث به، ويطلب الزيادة فيه، ولا يلتفت إلىٰ الآثار السيّئة التي تترتَّب علىٰ استعجاله.
آثارها:
للعجلة كثيرٌ من الآثار السلبيّة التي تُلازمها، فقد صنَّفها بعض الأعلام ضمن الشهوات النفسانية المذمومة التي تُلازم الإنسان في حياته، وهذه الآثار يصعب عدّها كُثرةً، وسنكتفي بذكر بعضها لضيق المحلّ، منها:
أوّلاً: القنوط واليأس الذي يُصيب الإنسان عند عدم نواله مُبتغاه، بل قد يصل إلىٰ عدم الاعتقاد بالتقدير الإلهي في نظام الكون، ومن هنا يجب علىٰ الإنسان أنْ يثق بالله تعالىٰ، روي عن الإمام العسكري (عليه السلام) أنَّه قال: «لا تعجل علىٰ ثمرة لم تُدرك، وإنَّما تنالها في أوانها، واعلم أنَّ المدبّر لك أعلم بالوقت الذي يصلحن حالك فيه، فثق بخيرته في جميع أمورك يصلح حالك، ولا تعجل بحوائجك قبل وقتها فيضيق قلبك وصدرك ويخشاك القنوط»(7).
ثانياً: الغمّ والهمّ والحزن، فعندما لا يصل الإنسان إلىٰ ما يرغب به بعد ما قدَّمه من جهد وأموال في سبيل الحصول عليه ينتابه الهمّ والغمّ والحزن، وذلك نتيجة تسرُّعه وعجلته فيها، فتتضاعف هذه المشاعر في صدره لتصل إلىٰ حالة نفسية وصحية لا يُحمَد عُقباها، روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنَّه قال: «العجلة قبل الإمكان يوجب الغُصة»(8).
ثالثاً: إيجاب الهلاك، وذلك أنَّ صاحب العجلة يقع في الأخطار والعواقب الوخيمة غير المدروسة جرّاء استعجاله، روي عن أبي جعفر (عليه السلام) أنَّه قال: «قال رسول الله (صلَّىٰ الله عليه وآله وسلَّم): إنَّما أهْلَك الناس العجلة ولو أنَّ الناس تثبّتوا لم يهلك أحد»(9).
وروي عن أبان بن تغلب، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «مع التثبّت تكون السلامة، ومع العجلة تكون الندامة، ومن ابتدأ بعمل في غير وقته كان بلوغه في غير حينه»(10)، فهذا الخبر يُستفاد منه الدلالة علىٰ أنَّ التثبُّت طريقٌ للسلامة، أمّا العجلة فتورث الندامة جراء إيرادها الهلَكَة.
رابعاً: أنَّها توجب كثرة الزلل، والزلل هو الابتعاد والانحراف عن الطريق الصحيح، وذلك أنَّ المستعجل يُريد الوصول إلىٰ هدفه مُستخدماً كلّ الطرق التي توصله إليه، وإنْ كانت توقعه في الزلل والانحراف، روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنَّه قال: «مع العَجَل يكثُر الزلل، ومن عَجَل كثُر عثاره»(11).
الفرق بينها وبين المسارعة:
هنالك فرقٌ واضحٌ بين العجلة المذمومة والمسارعة مع اشتراكهما في الإسراع، وهو: أنَّ العجلة إسراع في فعل ما لا ينبغي، ولذا كانت مذمومة، بينما المسارعة فهي إسراع في فعل ما ينبغي، ولذا استحقّت المدح.
والقرآن الكريم دعا إلىٰ المسارعة في الخيرات، قال تبارك وتعالىٰ: ﴿وَيُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَأُولئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ (آل عمران: ١١٤)، وقال تعالىٰ: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ﴾ (البقرة: ١٤٨؛ المائدة: 48)، وقال (عزَّ وجلَّ): ﴿قالَ هُمْ أُولاءِ عَلىٰ أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضىٰ﴾ (طه: ٤٨)، أي: أسرعتُ إليك ربِّ لترضىٰ.
وقد ورد في الأخبار الحثّ علىٰ المسارعة في عمل الخير، فورد عن أبي جعفر (عليه السلام) أنَّه قال: «قال رسول الله (صلَّىٰ الله عليه وآله وسلَّم): إنَّ الله يُحبُّ من الخير ما يُعجّل»(12)، وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنَّه قال: «حدّثني أبي، عن جدّي، عن آبائه (عليهم السلام): أنَّ أمير المؤمنين (عليه السلام) علَّم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه، قال: … بادروا بعمل الخير قبل أنْ تُشغَلوا عنه بغيره»(13)، وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنَّه قال: «إذا همّ أحدكم بخير أو صلة فإنَّ عن يمينه وشماله شيطانين، فليبادر لا يكفّاه عن ذلك»(14).
وللمسارعة للخيرات مصاديقٌ كثيرة في حياتنا، كالمسارعة في أداء العبادات المستحبّة فضلاً عن الواجبة، والمشاركة في الأعمال الخيّرة، ولكن في بعض الأحيان يتوانىٰ الإنسان عن عمل الخير ويرضخ لوسوسة الشيطان، روي عن النبيّ (صلَّىٰ الله عليه وآله وسلَّم) أنَّه قال: «الأناة من الله، والعجلة من الشيطان»(15)، فينبغي الحذر من وسوسة الشيطان المانعة من عمل الخير، والإسراع والعجلة في العمل الحسن فالمؤمنون يتسابقون في ذلك بينهم؛ للوصول إلىٰ أعلىٰ درجات القرب من الله سبحانه وتعالىٰ.
علاجها:
من المعلوم بأنَّ النفس مطاوعة، قادرة علىٰ التطبُّع بما أراد لها صاحبها من عادات، فينبغي للإنسان أن يروِّض نفسه ويحملها علىٰ التحلّي بكرام الخصال، ومنها التأنّي والتعقُّل، والذي هو نقيض العجلة والتهوُّر، فبثبوته ارتفاعها إذ النقيضان لا يرتفعان، فلابدّ من تكلُّفه زماناً حتّىٰ يصير التأنّي سمة من سماته، فيتخلَّص بذلك من صفة سيّئة تؤدِّي بالإنسان إلىٰ ما لا يحمد عُقباه.
ويقع علاج هذه المشكلة في خطوتين:
أوّلاً: أنْ يدرك الإنسان في قرارة نفسه بأنَّه مُصاب بعيب ومرض أخلاقي، ولابدّ له من علاجه، وهذه الخطوة هي الأهم، فإنَّها هي المُحرك والدافع للإنسان نحو التغيير، فالإنسان بطبعه مجبول علىٰ حبّ الكمال، كما أنَّ تشخيص المرض نصف العلاج كما قيل.
ثانياً: التدرُّب علىٰ الأناة – نقيض العجلة – حتَّىٰ تصير طبعاً يعتاده، وتشتمل هذه الخطوة علىٰ عدَّة أمور:
١ – أن يستمدّ العون من الله تعالىٰ في إنزال الصبر عليه والثبات.
٢ – أنْ يتوقَّع العثرات والسقوط، بل أنَّها واقعة أكيداً، فعليه أنْ لا ينكسر عندها وينتقض عزمه، بل أنْ يكون له عزم تزول الجبال ولا يزول، فالعزم دافعٌ مهم للاستمرار في العمل.
٣ – أن يضع نصب عينيه مفاسد العجلة وسوء مآلها، وشرف الأناة وفضيلتها، فتذكير النفس بسوء السيء وحسن الحسن دافعٌ ومحركٌ للاجتناب والعمل.
الخاتمة:
بعد ما تقدَّم من كلام في بيان العجلة ومضارّها لابدّ من التعرُّض بإيجاز إلىٰ بيان ضرورة الأناة وأهميته، فنقول: الأناة في اللغة هو التثبُّت وترك العجلة(16)، ولها فوائد عظيمة يصعب عدّها، منها: تلافي الكثير من المشاكل والشرور، وبها يُعرف رجاحة عقل صاحبه، بخلاف الاستعجال في الإقدام علىٰ الأمور الكاشف عن عدم رزانته، وهذه الأمور تكشف عن ضرورة التحلّي بهذه الصفة، وقد أمر الله سبحانه بالتثبُّت والتبيُّن، وعدم الاستعجال في الحكم، حيث قال: ﴿يا أَيـُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلىٰ ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ﴾ (الحجرات: ٦)، فتوضِّح الآية الكريمة منهجاً عاماً يسير عليه الإنسان، وهو التأنِّي والتثبُّت في إطلاق الأحكام، وعدم الأخذ عمَّن هبَّ ودبَّ، كي لا يُجانب الإنسان في أحكامه الحق.
هذا، والحمد لله ربِّ العالمين وصلّىٰ الله علىٰ خير خلقه محمّد وآله الطيبين الطاهرين.
(1) الفارابي – أبو النصر إسماعيل بن حماد الجوهري – تاج اللغة وصحاح العربية – دار العلم للملايين بيروت – سنة الطبع 1987 -: ٥/ ١٧٦٠.
(2) أبو الفضل – محمد بن مكرم بن علي – الإفريقي – حمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعي – لسان العرب – دار صادر – بيروت – 1414هـ -: ١١/ ٤٢٥.
(3) العسكري – أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيىٰ بن مهران – الفروق اللغوية – دار العلم والثقافة – القاهرة , مصر -: ٢٠٤.
(4) الأصفهاني – أبو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهاني – المفردات في غريب القرآن – دار القلم الدار الشامية – دمشق بيروت – 1412 هـ: ٥٤٨.
(5) المناوي – زين العابدين محمد المدعو بعبد الرؤوف – التوقيف – عالم الكتب 38 عبد الخالق ثروت – القاهرة – 1990م -: ٢٣٦.
(6) العلامة المجلسي – بحار الأنوار – 1983م -: ٦٨/ ٣٣٨.
(7) العلامة المجلسي – بحار الأنوار – 1983م -: ٧٥/ ٣٧٩.
(8) الريشهري – محمد – ميزان الحكمة – دار إحياء التراث العربي – بيروت لبنان – 1442 هـ: ٣/ ١٨٣٦.
(9) البرقي – أحمد بن محمد بن خالد – المحاسن – المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) – 1432هـ: ١/ ٢١٥.
(10) الصدوق – محمد بن علي بن بابويه القمي – الخصال – سرمدي – ايران – 2018 م -: ١٠٠.
(11) الريشهري – محمد – ميزان الحكمة: ج3 – دار إحياء التراث العربي – بيروت لبنان – 1442 هـ -: 1834.
(12) الكليني – أبو جعفر محمد بن يعقوب الرازي – الكافي – دار الحديث – ايران – 1440 هـ -: ٢/ ١٤٢.
(13) الصدوق – محمد بن علي بن بابويه القمي – الخصال – سرمدي – ايران – 2018 م -: ٦٢٠.
(14) الكليني – أبو جعفر محمد بن يعقوب الرازي – الكافي – دار الحديث – ايران – 1440 هـ -: ٢/ ١٤٣.
(15) العاملي – محمد بن الحسن الحر العاملي – وسائل الشيعة – مؤسسة أهل البيت لإحياء التراث – قم – ايران 1409 هـ -: ٢٧/ ١٩٦.
(16) يُلاحظ: العين: ٨/ ٤٠١.